TBC تبني 166 مدرسة حكومية حديثة في وجهات NHC العمرانية
في بادرة تنموية هامة، أعلنت شركة تطوير للمباني (TBC)، الذراع التنفيذي لمشاريع وزارة التعليم والمنضوية تحت مظلة شركة تطوير التعليم القابضة، عن إطلاق مشروع ضخم يهدف إلى إنشاء 166 مدرسة حكومية عصرية في مختلف الوجهات العمرانية التابعة للشركة الوطنية للإسكان (NHC) في أرجاء المملكة. يأتي هذا المسعى النبيل في إطار الجهود المتضافرة الرامية إلى الارتقاء بالبيئة التعليمية وتحديثها، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 الطموحة، وتعزيز جودة الحياة لكافة المواطنين والمقيمين.
وقد شرعت شركة تطوير للمباني (TBC) بالفعل في استلام مواقع المشاريع في ثماني وجهات عمرانية متميزة، موزعة على مناطق الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية وتبوك. وتتضمن الأعمال الإنشائية تنفيذ 61 صرحًا تعليميًا في قلب الرياض، وذلك في وجهات خزام والمشرقية والأصالة. كما يشمل المشروع بناء 51 مدرسة حديثة في جدة، ضمن وجهتي خيالا والجوهرة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء 7 مدارس متطورة في المدينة المنورة، في وجهة الدار، و33 مدرسة أخرى في المنطقة الشرقية، تحديدًا في وجهتي الأحساء والواجهة في مدينة الدمام.
تتميز المدارس الجديدة بتصاميم معمارية في غاية الابتكار والإبداع، والتي قامت بتطويرها شركة تطوير للمباني (TBC) خصيصًا لهذا الغرض. وقد استُلهمت هذه التصاميم من المتطلبات المتنامية للمجتمعات العمرانية الحديثة، مع مراعاة كاملة للخصوصية الثقافية لكل منطقة من مناطق المملكة. وتنسجم هذه التصاميم بشكل متناغم مع النمط العمراني العام لمخططات الشركة الوطنية للإسكان (NHC)، مما يخلق بيئة تعليمية متكاملة ومندمجة مع محيطها. علاوة على ذلك، تشجع هذه التصاميم الفريدة على دمج العملية التعليمية بالحياة اليومية للسكان، مما يعزز من تفاعل المجتمع مع المؤسسات التعليمية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المدارس ستُنفذ دون أسوار تقليدية، مع تخصيص مساحات مفتوحة رحبة وقابلة للاستخدام من قبل أفراد المجتمع خارج أوقات الدوام الدراسي. يهدف هذا التوجه المبتكر إلى تعزيز مفهوم "المدرسة المجتمعية"، وتحويل المؤسسات التعليمية إلى مراكز إشعاع ثقافي واجتماعي تخدم كافة أفراد الحي.
ويُعد هذا المشروع الحيوي امتدادًا طبيعيًا للتكامل الوثيق بين أدوار الشركة الوطنية للإسكان (NHC) وشركة تطوير للمباني (TBC) في توفير بنية تحتية تعليمية متقدمة ومتطورة داخل الأحياء السكنية الحديثة. ويأتي ذلك جنبًا إلى جنب مع توفير كافة المرافق الأخرى الضرورية، مثل المرافق الصحية والترفيهية، بهدف بناء مجتمعات متكاملة ومستدامة، وتعزيز التعليم وجعله أكثر ارتباطًا بحياة الفرد والمجتمع ككل.